التراجع عن الكتابة أو النشر
. 16 مايو 2025


الشيخ إسماعيل المجذوب
35
يا أخي: هل من عادتك أن تترك كلاماً أردت النطق به، أو تتراجع عن كتابة عزمت على نشرها، وتتأنى وتفكر بدافع من خشية الله تعالى، وخوف من سوء الحساب، فتترك الكلام أو النشر أو تعدله..
إذا كان عند أحدنا هذه العادة فهذا مؤشر طيب على العاقبة الحسنة إن شاء الله تعالى، وإن لم يكن عند أحدنا ذلك فيخشى علينا الندم في يوم الحسرة. (من كان يؤمن بالله واليوم الٱخر فليقل خيرا أو ليصمت) البخاري ومسلم